تشهد سوريا منذ ثلاثة عقود اختفاء عشرات الآلاف من الأشخاص من دون أثر، وهي ظاهرة انتشرت بشكلٍ متزايدٍ منذ عام 2011. وينقطع ضحايا الاختفاء القسري عن العالم الخارجي، وتضطر عائلاتهم إلى العيش في المجهول في ظلّ عدم معرفة ما إذا كان أحبّتهم على قيد الحياة أم لا. ويتعرّض أقاربهم للخطر في محاولةٍ لمعرفة مصير أحبّتهم المختفين قسرًا.