محمد عصام زغلول محامي سوري ومدافع عن حقوق الإنسان من حي الميدان بدمشق. اعتُقل للمرة الأولى في 23 أغسطس/آب 2011، بعد أن قاد مظاهرة سلمية في نقابة المحامين في دمشق، طالبت بالإفراج عن جميع السجناء الذين احتجزوا تعسفًا في سوريا. وكشرطٍ لإطلاق سراحه، أُجبر على توقيع تعهدٍ بألا ينشط في الاحتجاجات أو "يحرّض الجمهور ضد الحكومة" مرة أخرى. وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2012، اختُطف على يد مجموعة من الرجال، يُعتقد أنهم ينتمون إلى الحكومة، في أثناء عودته من العمل على طريق المزة السريع في دمشق. وبعد اختطافه، تمكن من الاتصال بعائلته لإبلاغهم بما حدث؛ وعندما رفضت العائلة دفع الفدية المطلوبة، نُقل محمد إلى فرع المخابرات الجوية في دمشق. وتأكد وجوده هناك من قبل العديد من المعتقلين المفرج عنهم. ومنذ ذلك الحين، حاولت عائلة محمد الاستعلام عن مكانه بطرقٍ رسميةٍ وغير رسمية، لكنها لم تنجح في ذلك.
ترك محمد وراءه سُبحة.
الشريط الصوتي عبارة عن مقابلة مسجلة مع زوجة محمد.