فائق المير

فائق المير

المهنة
ناشط سياسي
مختفي منذ
10/07/2013
شوهد آخر مرة
يوم اعتقاله

لفائق المير (المعروف أيضًا باسم فائق علي أسعد) باعٌ طويل في النشاط السياسي وهو أحد قيادات حزب الشعب الديمقراطي السوري، وسبق للسلطات السورية أن احتجزته أكثر من مرة منذ العام 1979 على خلفية أنشطته السياسية.

القصة الكاملة

لفائق المير (المعروف أيضًا باسم فائق علي أسعد) باعٌ طويل في النشاط السياسي وهو أحد قيادات حزب الشعب الديمقراطي السوري، وسبق للسلطات السورية أن احتجزته أكثر من مرة منذ العام 1979 على خلفية أنشطته السياسية.

 

اختفى فائق بتاريخ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2013 بعد مغادرته منزله الكائن في حي الخصور في دمشق الواقع تحت سيطرة الحكومة. وبعد ساعة من مغادرة فائق، داهم منزله 20 رجلاً بملابس مدنية، يُعتقد أنهم من عناصر الأجهزة الأمنية، وأخبروا أسرته أن فائق رهن الاعتقال الآن. وقام العناصر بمصادرة حاسوبه المحمول وطلبوا "الولوج إلى جميع الملفات المتعلقة بأنشطته السياسية" وفق ما قاله ابنه علي. ومنذ ذلك اليوم وحتى الآن، لم يُعرف مكان وجود فائق. وتقدمت عائلة فائق بطلبين رسميَين لدى السلطات السورية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 وأواسط العام 2014 من أجل معرفة مكان وجوده لكن من دون جدوى. كما بذلت العائلة جهودًا حثيثة عبر قنواتٍ غير رسميةٍ لمعرفة مكانه، لكن المعلومات التي حصلت عليها حتى الساعة تظل متضاربةً وغير قاطعة.

 

 وتخشى أسرة فائق على صحته كونه يعاني من مرض موه الكلى (توسع خلقي في حوض الكلية) ووجود حصى في الكلى، ما يستلزم علاجًا طبيًا مستمرًا ووضعه تحت المراقبة بشكل دوري. وتصف زوجته سمر كيف أثر اختفاء زوجها فائق عليها قائلةً:

أحيا في ظل خوفٍ دائم ويعتريني القلق على الدوام عندما أتخيل كيف يقومون بتعذيبه، وإذا ما كان يحصل على ما يكفيه من طعامٍ أم لا. إن اختفاءه أمرٌ لا يُطاق بالنسبة لعائلتنا، فنحن لا نعلم أين هو ولا نعلم ما إذا كان على قيد الحياة أم لا. هكذا ببساطة، لا نعرف. إنهم بذلك ينتقمون منا جميعًا